• توقعات مختلفة: سواء فيما يتعلق بالحياة الجنسية، أو المسؤوليات المنزلية، أو الأهداف على المدى الطويل؛
• إدارة الموارد المالية: سواء تعلق ذلك بالنفقات، أو التوفير، أو الأولويات المالية؛
• المشاكل العائلية: العلاقات مع عائلة الزوج، إدارة النزاعات العائلية، أو الاختلافات في المنهج التربوي؛
• مشاكل عاطفية: الصعوبات الجنسية أو عدم الرضا بالواقع ؛
• الاختلافات الثقافية: يمكن أن تكون سبباً في فهم غير صحيح وبالتالي للنزاعات؛
• مشاكل التوازن: بين الحياة المهنية والشخصية، أو صعوبات في التوفيق بينهما.

ما هي أهمية الوساطة الزوجية؟

     إن العمل على إيجاد حلول مرضية للطرفين قبل التفكير في اللجوء إلى القضاء أمر أساسي. الاتصال المفتوح، والتعاطف، والاستعداد للعمل معًا يمكن أن يساهم في حل هذه النزاعات، وتعزيز العلاقة، والوقاية من الطلاق الذي بلغ مستويات مقلقة في الجزائر. في هذا السياق، إن الوساطة الزوجية كعملية لحل النزاعات داخل الزوجين أمر ضروري. تتضمن هذه العملية تدخل وسيط محترف، محايد وغير متحيز، يتمثل دوره في تيسير التواصل بين الشركاء ومساعدتهم على إيجاد حلول مقبولة من الجانبين. من خلال ضمان السرية، توفر الوساطة الزوجية مساحة آمنة حيث يمكن للشركاء مناقشة الأمور بحرية دون خوف من كشف هذه المعلومات.

ما هو دور المحامي المتخصص في قانون الأسرة في الوساطة الزوجية؟

    على الرغم من أن الوساطة الزوجية ليست مرتبطة مباشرة بالتمثيل القانوني التقليدي، إلا أن المحامي المستشار المتخصص في قانون الأسرة يمكن أن يلعب دوراً هاماً في عملية الوساطة الزوجية بشكل خاص من خلال:

• الإعلام بالقوانين: بإبلاغ الأطراف عن النظام القانوني، والقوانين المطبقة على حالتهم الخاصة، والخيارات المتاحة لهم. مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة خلال عملية الوساطة.
• المشورة القانونية: من خلال تقديم توجيهات حول الحقوق والآثار المالية والنتائج القانونية للاتفاقيات المحتملة.
• مراجعة الاتفاق: بمجرد أن تتوصل عملية الوساطة إلى اتفاق، يمكن للمحامي أن يراجع مدى مطابقته للقوانين وضمان عدالته للأطراف.
• إدارة العواطف: يمكن للمحامي المستشار أن يساهم مثل الوسيط في الحفاظ على بيئة من التحاور المثمر.