سيمنحكم اللجوء إلى الوساطة كوسيلة بديلة لحل النزاع الفوائد التالية:
السرعة: على عكس القضايا التي قد تمتد لعدة سنوات، إن المدة المتوسطة لحل النزاع عن طريق الوساطة تتراوح بين بضعة أسابيع و3 أشهر.
الاقتصاد: تكون تكلفة الوساطة بشكل عام أقل بكثير من تكلفة إجراء قضائي.
الفعالية: على الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة في هذا الصدد في الجزائر، إلا أن الدراسات الأخيرة التي قامت بها في أوروبا، خاصة من قبل مركز الوساطة والتحكيم في باريس، تشير إلى أن أكثر من 70% من عمليات الوساطة تؤدي إلى اتفاق بين الأطراف.
السرية: بينما تكون جلسات القضاء علنية وتُنشر الأحكام، تبقى الوساطة عملية سرية.
الإبداع: في حين يكتفي القاضي بتطبيق القواعد القانونية، إن الوساطة كعملية تعاونية تتيح للأطراف، بتوجيه من الوسيط، إمكانية ابتكار حل يلبي احتياجاتهم بشكل أفضل.
التنبؤ: بينما تعتمد الأحكام القضائية على تفسير القاضي للحقائق والنصوص القانونية، إن الوساطة تساعد على تجنب عدم اليقين القضائي حيث تحدد شروط الاتفاق بحرية من قبل الأطراف.
الديمومة: بينما يؤدي القضاء في أغلب الأحيان إلى تأجيج النزاع، تسمح الوساطة بالحفاظ على علاقات دائمة بين الأطراف. خلافا للحكم القضائي التقليدي الذي يفترض وجود فائز وخاسر، تهدف الوساطة إلى جعل الطرفين فائزين.
عصام طوالبي محامي مستشار قانوني في الوساطة مكتب محاماة متخصص في الطرق الودية لحل النزاعات